~ ~ رواية حــــــــ انكتب ــــــزن وحـــــــــــــ انولد ــــــــــب ~ ~
الجزء الأول
كانت منسدحه في سريرها تبتسم بألم و تناظر الفراغ و الدموع مجتمعه في عينها مو راضيه تنزل غمضت عينها بهدوء ونزلت دمعه يتيمة تشق طريقها على خدها الناعم فتحت عينها على صوت خالتها وهي تصارخ : يا مهاااااااااااااااااا يا بنت الكلب تعااااالي
قامت مها مخترعه ومسحت دمعتها بخفه وخرجت من الغرفه بسررررعه ونزلت من الدرج وهي في نفسها تدعي يا رب ما يصير شئ يا رب... ودخلت الصاله شافت خالتها وهي تلبس عبايتها وتقولها بصوت قاسي : انا رايحه للجيران ... (وتناظرها بنظرات كرة )
واذا رجعت ولقيت البيت مو نظيف بعد عزيمة أمس لا تلومين الا نفسك فاهمه
ناظرتها مها بنفس نظراتها : انشالله خالتي ... أوامر
خالتها تقاطعها : خلخلت ضلوعك انشالله ... وبعدين لا تقعدين تناظريني كذا فاهمه
مها نزلت راسها بقلة حيله وطلعت فوق والعبرة خانقتها أما خالتها ابتسمت وخرجت من البيت مبسووطه بعد ما عطت بنت أختها كلام يسم البدن
***********
دخلت غرفتها وسكرت الباب بقووووة وراها وطاحت عالأرض تصيح وبين شهقاتها رفعت راسها عالكومدينه شافت أغلى إنسانين على قلبها .... ناظرت أمها وأبوها وقالت بصوت مكتوم : ليه .. ليه تركتوني ..ليه
رجع صوتها يختفي مع الدموع قامت من مكانها وراحت عالسرير مدت يدها ببطئ عالكمدينه اللي جنبها ومسكت صورة أمها وأبوها وناظرتهم ثواني وضمت الصورة لصدرها وهي تشاهق ودموعها غرقت وجهها رجعت تناظر الصورة وهي تتذكر أيش صار ذاك اليوم
(( في ذاك المستشفى في هذيك الغرفه والأجهزة تلف السرير الأبيض.. بنت صغيرة جالسه ماسكه يدين أمها بترجي والدموع تفيض من عينها
مها وهي تصارخ : ماما ... ماما .. لا تتركيني .. ماماااااااا .. ماما لاااااااتتركيني زي ما تركني بابا مااااماااااا ...
حنان : ــــــــــــــ
مها بصوت منخفض : ما .. ماما ...
حنان : امممم
مها والفرحه مو سايعتها دموعها كثرت من الفرحه : ما .. ماما ردي علي .. كلميني قوليلي شئ.. ماما
حنان بتعب تفتح عينها وتقول : حبيبتي مهاتي .... لا تبكي ( وكملت وهي تشد على يدين بنتها من الألم ) انا يمكن ما أقدر أرجع معك ... انا يمكن أسافر... أسافر بعيد
مها ساكته والدموع متبلورة في عينها وقالت بصوت مرتجف خايف من اللي قاعد يصير : طيب .. خذيني معك
حنان ابتسمت ابتسامه كلها ألم : ما أقدر حياتي ... انتي لازم تجلسين هنا ..عشا
قاطعتها مها بانفعال وهي تهز راسها مثل الأطفال : مابي ... مابي أجلس هنا أبي أروح معك يا ماما
حنان والألم يزيد : لاااا يا قلبي ... انتي لازم تجلسين هنا ... اسمعيني كويس يا مها... ( سكتت ورجعت تظعط على يدها بقوة تبي تنفس الالم كله عشان تقدر تكلم بنتها ) انتي لازم تروحين عند خالتك أميرة ... وتعيشين عندها اذا سافرت ... خلاص روحي
مها ببراءة : طيب ومتى بترجعين
حنان غمضت عينها : آسفه عمري ... يمكن ما أقدر أرجع بس اذا ما رجعت لا تنسيني حياتي وانشالله أزورك في أحلامك انا وبابا
مها وهي مو مستوعبه اللي يصير: انتي رايحه عند بابا ؟؟
حنان برقه ودموعها متجمعه في عينها : ايوة
مها برجا وهي تبكي : طيب خذوني معكم
حنان ساكته والدموع بدت تنزل من عينها ناظرت في بنتها نظرة أخيرة وغمضت عينها تودع الدنيا وما فيها.... وأمنيتها الوحيدة ربي يحفظ بنتها .....
مها ومو مستوعبه ضعطت على يد أمها وهي تصارخ : مامااااااا ... مااااامااا ردي علي ...
سكتت تسمع صوت جهاز جنب سرير أمها يظهر خط مستقيم ما فهمت ايش معناه المهم اللحين كيف تصحي أمها رجعت تصارخ : ماااااامااا .. خذيني معك خذيييينيييي ....
سكتت مرة ثانيه وهي تشوف باب الغرفه يندفع بسرررعه ويدخل رجال ومعه حرمتين أول ما شافو مها تبكي عند السرير والجهاز يصدر ذاك الصوت الرجال نزل راسه بحزن وألم والحرمتين وحدة ما ستحملت وبكيت والثانيه تقدمت من مها ومسكتها بهدوء وقالت بهدوء وحنان : حبيبتي تعالي معي شوي ..
مها صارخت بصوت عالي : لااااااا ... اتركوني ... ماااابي ..ابي ماما .. ابي ماما وبس ... رجعوها لي ... ليش أخذتوها ليش..
وتعلقت بيد أمها مهي راضيه تفكها ... و تقدم الرجال مع الحرمه اللي كانت تبكي ومسكو السرير ودفوه ومها تصارخ وتحاول تبعد يد الحرمه اللي ما سكتها بقوة تحاول تهديها : حبيبتي أهدي ما يصير كذا اهدي ..ادعيلها بالمغفرة والرحمه بس ما يصير كذا ..
مها سكتت تستوعب ايش قاعدة تقول الحرمة ((ادعيلها بالمغفرة والرحمه)) قالت مها وهي تناظر الباب اللي خرجت أمها منه ودموعها على خدها : يعني ايش
راحت الحرمه وقابلتها وقالت بهدوء وحنان وهي تمسح شعر مها بيدها : أول شئ يا قلبي انتي مؤمنه بقضاء ربي وقدره
مها من غير ما تفهم ولا كلمه قالت : ايوة ...
الحرمه وهي تتنهد بألم : أمك يا قلبي ماتت ادعيلها بالمغفرة والرحمه
مها ما استوعبت ولا شئ فقالت مرة ثانيه : شلون يعني .... ماتت ؟
الحرمه والدمعه بعينها من حال اللي قدامها : يعني راحت عند ربي ...راحت فوق ( تأشر بيدها للسماء من الشباك )
مها ودوبها تستوعب صرخت ودموعها رجعت تنزل : لااااااااااااااااااااااا كذااااااااااااابه ماما ما مااااااااااااااااتت لااااااااااااااا
نفضت مها نفسها من يدين الحرمه و ركضت برى الغرفه تحاول تلاقي أمها بأي وسيله ركضت وركضت في ممرات المستشفى وهي تايهه تدور حضن أمها اللي يحميها من الحزن اللي تشعر فيه بعد شوي وقفت من الركض وبدات تصدق انه امها راحت ... راحت وماراح ترجع ... ناظرت في الفراغ وعينها متبلورة بالدموع.... وبعد لحظة شافت خالها أبوها الثاني في نهاية الممر ركضت له بسرعه ودفنت وجهها في حظنه وقالت بين دموعها وشهقاتها : ماما ماما ... ماما يا خالي ...ماااااااااااااااتت
خالها مسكها ودموعه هو الثاني على خدة مو قادر يصدق اللي قاعد يصير لهذي البنت مرة أبوها واللحين أمها...... مسكها وحاول يهديها بعد ما عرف من الدكتور خبر وفاة أخته... لين ما حس بصوت شهقاتها تهدى وأنفاسها الحارة على صدرة ....شالها بهدوء وخرجها من المستشفى ووداها للبيت
***************
مها فتحت عينها بألم وهي تتذكر هذي الذكرى المؤلمه بالنسبة لها .... كان عمرها 8 سنينن لما ماتت أمها .... جلست مها تمسح دموعها من على وجهها االأبيض الناعم وهي تناظر صورة أعز شيئين على قلبها ياما ضحكت مع أمها ولعبت مع أبوها....
أبوها .... مرت في ذهنها ذكرى حلوة مع أبوها في البحر
(( مها بصوت برئ وهي تضحك : هههههههه ... بابا انتظرني الحين جايه
فارس : ههههههه نعم يا عيون بابا انتي ..... ( وفتح يدينه لها وقال ) تعالي حياتي
مها تركض عالتراب البحر وهي فرحانه وتحضن أبوها بيدينها الصغيرة
فارس : ايش رايك نرجع لماما الحين
مها بزعل : بس انا لسه ما شبعت من البحر
فارس : ههههههه بس يا قلبو تأخرنا
مها تناظر البحر بعدين لفت لأبوها بابتسامه : طيب عادي لو أخذت من البحر ذكرى ...
فارس : هههههه أكيد عادي
مها وهي خايفه تناظر بأبوها : طيب ما بيزعل
فارس باستغراب : مين اللي بيزعل
مها تناظر بيدينها الصغيرة وتقول بصوت هامس : البحر
أبوها ضحك على حساسية بنته وقال : هههههه لا ما بيزعل الا بيفرح ويقول ( يغير صوته ) مها الحلوة تحبني خذت مني ذكرى هههههههه
أما مها ما صدقت نزلت من حضن أبوها وراحت تدور على أصداف أشكال وألوان وهي بطير من الفرحة
*********
ابتسمت مها على هذي الذكرى الحلوة اللي خذتها من أبوها اللي مات بحادث سيارة وعمرها 6 سنين
حست مها بضيق وهي تتذكر أيام العزى لأمها وأبوها
راحت لبلكونة غرفتها وفتحتها وهب نسيم بارد داعب خصلات شعرها البني الناعم واللي يوصل لعند كتوفها ... دخلت البلكونة وهي مغمضه عينها تتذكر تفاصيل العزى
(( ناس يبكون ويناظرونها نظرات رحمة وشفقه خافت من نظراتهم فتسللت بخفه وهي لين الحين مو مصدقه انها خسرت أمها بعد ما خسرت أبوها طلعت غرفتها في بيت خالها وجلست تبكي هناك لين ما جفت دموعها .... دخل خالها الغرفة شاف بنت أخته تصيح وبقوة بعد خاف عليها فحضنها لصدرة وهو يهديها بس مها انتبهت انه خالها يناظرها نظرة غرييييبه أول مرة تشوف نظرة مثل هذي .. مسحت دموعها بحركه بريئة من يدها وهي خايفه من نظراته فقال لها بصوت كأن هموم الدنيا على راسه : حبيبتي مهاوي انتي تبين تعيشين مع خالتك ولا معي ولا ....
سكت ... انتبهت مها انه خالها كان يبي يقول شئ فسكتت ولا ردت
ابتسم خالها بألم وقال : ها ما رديتي وين تبين تعيشين؟؟
مها وهي تتذكر أمها ايش قالت : انا ماما قالتلي لازم أعيش مع خالتو أميرة....
خالها بنظرة حزن : أهااااا أوكيه حبيبتي بعد أسبوع انتي رايحه تعيشي هناك ...أوكيه
مها بحزن والدموع بدت تنزل من تذكرت انها راح تعيش لحالها بدون أم ولا أب : أوكيه
خالها حب يهديها فباس جبينها بخفه وخرج من الغرفة
أما مها جلست تناظر الباب اللي خرج خالها منه وهي تحاول بعقلها الصغير تكتشف ايش كان خالها يبي يقولها ....
******
قامت مها من ذكريتها على صوت جوالها راحت تشوف مين... شافت بنت خالها (( هيفاء)) ابتسمت مها فوق أحزانها وردت بصوت مرح
مها: يا هلااااااا بالحلوين ( مها أول شخصية بالروايه عمرها 19 بالجامعه بنت جمالها جمال ونعومتها خيال شعرها بني ناعم يوصل لكتوفها وعيونها وساع كبيرة ولونها بني فاتح ومحددة بالأسود بشرتها بيضاء وفوق هذا كله طيييييييييييييييييبه الكرة ما يدخل قلبها )
هيفاء بزعل و عصبية : ولا سهلا بالقاطعين (( ثاني شخصية هيفاء بنت خال مها عمرها 20 جميييييييله و أخلاقها حلوة وهي أ قرب وحدة لمها أسرارهم لبعض شعرها بني غامق لين نص ظهرها وناعم وأحلى شئ فيها عيونها العسليه وراح يكون لها دور في القصه بس بيبان مع الأحداث ))
مها تحاول تراضيها : أفاااااا بنت خالي الحلوة زعلانه مني لاااااا ما أصدق
هيفاء بعناد : لا صدقي ( سكتت شوي وبعدين صارخت) ليييييييييييييييه يا كلبه ما جيتي اليوم مع عمتي لبيت االجيران
مها بحزن تحاول منعه ما يظهر في صوتها : والله مو قصدي بس كان عندي آآآآآآ ( ترددت ايش تقول ) ايوة كان عندي أشياء ناقصة لازم أشتريها للجامعة تعرفــين بعد بكرة الجامعة و..
هيفاء بنفس الصراخ تقاطعها : كذااااااااااااااااااااابه أنا أمس معكِ لما رحنا السوق واشترينا أغراض للجامعة
مها سكتت مهي عارفة ترد مع انه بنت خالها كاشفتها كاشفتها
هيفاء بصوت حزين : السبب عمتي أميرة صح؟؟
مها بصوت شبه هامس حزين : ايوة ...
هيفاء بغضب واضح : طيب لييييييييه ؟؟
مها والدموع بتنزل من عينها : ما أدري ...
وبعد كذا مها مهي قادرة تمسك نفسها من الصياح فنزلت دموعها على خدها وهي يالله تطلع صوتها من بين شهقاتها: والله ماني عارفه ليه تكرهني خالتي .... انا ما سويت لها شئ ... من يوم ما تولدت وهي تعاملني نفس المعاملة ... ليه ... ليه يا هيفاء ؟؟؟ ... كاني ذبحتلها واحد ولا أكلت من حلالها ...
هيفاء وتقطع قلبها على بنت عمتها اللي عمرها ما شافت السعادة
هيفاء :ــــــــــــ
مها : ردي يا هيفاء قوليلي ايش أسوي
هيفاء بصوت فيه بعض الغضب: تبين أقول لأبوي
مها بخوف ورجفه : لااااااا لا لا لا ... هيفاء مستحيييييييييل تقولي لخالي فاهمه ولا لا ...( تغيرت نبرتها للترجي ) الله يخليك
واختفى صوتها خلف نوبة بكاء
هيفاء وقلبها متقططططططع: خلااااااص مهاوي ... لا تبكي ... بس نفسي أعرف ليش ما تبي أبوي يدري ؟
مها وهي تمسح دموعها : يوووووووووه هيفاء لا تخليني أندم اني قلتلك فاهمة ولا لا ..
هيفاء تتنهد بطفش : خلاص على راحتك ...... طيب بعد بكرة رايحة الجامعة
مها بابتسامه تداري حزنها : أكيييييد
هيفاء وصوت مها مو عاجبها : مها فيكِ شئ
مها وتحاول تخفي دموعها : هيوفه .... مافيني شئ
هيفاء وهي خايفة على بنت عمتها : أوكيه أشوفك بعد بكرة باااي
مها : أوكيه باااي
سكرت الجوال وقامت من مكانها وراحت عالحمام تغسل وجهها وبعد ما خرجت نزلت تحت تنظف المجلس بعد عزيمة أمس المتعبة .....
@@@@@@@@@@@
@@@@@@@@
@@@@
في حي راقي كان فيه بيت يشبه الفلل الفخمة وفي الحديقه بالذات كان فيه أصوات غضب وضحك كمان
: ههههههههههه لاااااااااااااااااا ههههههه ما تقدر تمسكني
خالد : يا ريما زفت تعاااااااالي
ريما : مااااااااااااابي ( ريما بنت في الجامعه عمرها 19 شعرها أسود طويل لنص ظهرها وبيييييييضاء وحلوة ونعومه و عيونها وسيعه ولونها غامق و راح يكون لها دور كبير في القصة )
خالد : أعطيني المفتااااااااااااااااح ( خالد عمره 23 حلو ووسيم و طيب وحنون ويحب ينرفز ويعصب ريما وهو أخوها )
شوق : ايث تثوون ( ايش تسوون ) ( شوق عمرها 3 سنين حلوة وكتوته وهي دلوووووعة العيلة )
خالد يناظرها نظرة خبيثة : شووووووق حبيبتي تعالي
شوق ببراءة راحت له وقالت وهي تحط يدينها على خصرها : نعم؟
خالد قرب منها وقال كلام في أذنها عشان ما تسمعه ريما
ريما بغضب : ايش عندك انت وياها تساسروون
خالد بعد ما خلص ناظرها ببرود وقال : وش دخلك انشالله أختي وحاب أقولها شئ
ريما انقهرت فحطت يدها على خصرها وقالت : وانا انشالله مانيب أختك ؟
خالد ناظر شوق بنظرة وبعدين رجع يناظر ريما بنفس البروووود : وانا قلت انتي مانتي أختي (وبنبرة تفكير قال ) بس لو الإختيار لي كان من جد تبرأت منك ومن بلاويك...
ريما انقهرت وكانت من جد بتذبحة لكن انتبهت انه شوق كبت كاس مويه فوق راسها وحست انه مفتاح السيارة اللي في يدها انسحب أما شوق ررررررررركضت عند خالد اللي ميت ضحك على شكل ريما
ريما بغضب وصراخ : شوووووييييق
خالد وهو يشيل أخته ويبوس فيها بعد ما أخذ منها المفتاح : نعم انشالله .... إحلمي انك تمسكين حبيبتي مسكه وحدة بس
شوق وهي تقهر أختها : أيييييييييوة إحلمي انك تمثكييني ( تمسكيني )
ريما ماتت قهر من العفاريت اللي قدامها فراحت غرفتها وهي تتلحطم أما شوق بعد الجهد اللي بذلته راحت عند أمها تنام أما خالد فخرج من البيت مثل ماهي عادته عند أخوياه بعد ما أخذ المفتاح من ريما...
.
.
.
$$$$$$$$$$$$$
اليوم الثاني
في بيت أبو حمد
في غرفة هيفاء
سارة : هيوفه بروح عند خالتي تجي معي (( سارة أخت هيفاء بنت مملوحه وشعرها أسود قصير و أحلى شئ فيها بشرتها الناعمة والصافية وبيكون لها دور في القصة ))
هيفاء تتنهد بطفش : ما أدري
سارة وهي تحط يدها على خصرها :كيف ما تدرين يلا قومي بلا دلع ما أبي أروح هناك لوحدي ... يلا
هيفاء تقوم من سريرها وهي طفشانه من الدنيا وما فيها : طيب بلبس وأنزل
سارة : يلا بسرعة حمد هو اللي بودينا فلا تتأخرين تعرفين هو ما يحب أحد يتأخر عليه
هيفاء : طيب بلبس بسرعة وبنزل
طلعت سارة من الغرفة وفتحت هيفاء دولابها ودورت لبس رسمي فاختارت تنورة لنص الركبه زيتي مزخرفة بطريقة حلوة وبلوزة هاديه وناعمة لونها أصفر وأكمامها مفتوحة بطريقة أنيقة
ولبست بوت زيتي بكعب صغير و راحت عند المراية ما عرفت ايش تسوي في شعرها فخلته مفتوح على وجهها بطريقة حلوة ولبست باندانة صفرى وطلعت منها غرتها وحطت كحل خفيف و أحمر خدود وروج وردي خلاها ناعمه بشكل فظيع ....
ولبست عبايتها بعد ما رضيت عن شكلها وسمعت جوالها يرن شافت رقم بنت خالتها سجى
هيفاء : هلاااااااا والله بسوجي
سجى : أهلين بهيوفه (( سجى عمرها 19برييييييييييييييئه اللي يشوفها يقول طفله جمالها ونعومتها مثل نعومة وجمال الأطفال و حللوة وبشرتها بييييييضا وشعرها أسود وقاصة قصة الفراوله اللي مخليتها أكث نعومة وفي شئ مميز فيها إنها مثل المراية ما تقدر تخبي شئ فيعني قلبها مفتوح الواحد يعرفها من عيونها إذا كانت خايفة ولا زعلانة و كل شئ يبان فيها بس في نفس الوقت هي تخاف من أي شئ يعني أكبر خوافة في الوجود وخوفها ممكن ينقلب عليها في بعض الأحيان ))
هيفاء : ها بشريني كيف حالك
سجى بطفش واضح : مثل كل يوم
هيفاء بضحك : هههههه لا تخافي اللحين جايه أونسك
سجى بفرح : والله طيب بنت عمتك مهاوي مهي جايه معك وحشتني مرررررة
هيفاء : يوه كيف أمداها توحشك وأمس الأربعاء شايفتها في السوق
سجى : هههههههههه انا كذا الواحد يوحشني بسرعه
هيفاء تمثل الزعل : وانا ما وحشتك
سجى : إلااااا أكيييييييييييييد هيوفة أولهم
هيفاء : هههههههه شكرا سجو لازم أسكر الحين عشان تشتاقي أكثر لي خخخخخخخ
سجى : هههههه طيب يلا أستناكِ عند باب البيت
هيفاء : ههههههههه ترى لسه ما ركبت السيارة انا في غرفتي أحاكيك
سجى تمثل الغضب : ايييييييييش وانا عابالي انك تحاكيني من السيارة آآآآآه يالنذلة بسرررررررعه اركبي السيارة وطيران لهنا فاهمة
هيفاء : هههههههههههههه طيب عمتي سجى أوامر ثانيه
سجى بنفس النبرة : لا باي
هيفاء وهي تضحك من هبال سجى : ههههههههه باي
سكرت من سجى وعالطول نزلت وركبت سيارة أخوها حمد
هيفاء : السلاااااااام سوري عالتأخير
سارة بعصبية واضحة : كان نمتي هناك أحسن
هيفاء وهي تسكر باب السيارة : يوة هدي خلاص انا جيت مو لازم الصراخ
حمد : خلاص انتي وياها (( حمد أخو سارة وهيفاء وهو أكبر واحد وعمرة 27 وهو خاطب وحدة اسمها منى وزواجه بيكون في الإجازة ))
مشت السيارة والسكوت سيد الموقف لين ما وصلو لبيت خالتهم
.
.
.
@@@@@@@@@
خالد خرج من البيت وراح عالمقهى اللي دايم يروحه هو وأخوياه ولما وصل شاف ريان ولد خالته وصديقه تركي
ريان : يا اهلا وسهلا بالشيخ خالد ( ريان ولد خالة خالد وهوأكبر منه بسنه وسيم وملامحه عربييييه درجه أولى بس شخصيته يغلفها الغمووووض ما يحب أبدا انه يفصح عن مشاعرة وبتعرفون كيف مع القصه )
تركي : ههههههههه ليه متأخر انشالله صار لك نص ساعة وانت ماجيت (( تركي عمرة 23 وهو طيب وحنون مملوح بس يكرة حركات الحب وما يحبها انا مأقول انه شخصيه قاسيه ولا أقول انه رومنسي بس فكرة الحب عندة ملغيييه وما يعرف الحب قبل الزواج ))
خالد: هههههههه أعذورنا بس عندي علة سرقت مفتاح السيارة مني وجلست أجري وراها لين مأخذت المفتاح منها وعطيتها كوب مويه باردة تعلمها مين انا
ريان وتركي يضحكون لأنهم عرفوا من هي
ريان : ههههههه شوق ولا ريما
خالد : لا الكبيرة ريما شفت صارت الصغيرة أعقل من الكبيرة
تركي : هههههههه طيب يلا تأخرنا عن الشباب
وراحو كلهم داخل المقهى
*************
وصلت سيارة حمد لبيت خالته أم بدر ونزلو البنات أما حمد فحرك سيارته عشان كان عنده بعض الأعمال
دخلو البيت واستقبلتهم سجى ببسمتها المعروووفة : هلا هلا والله حيا الله من جانا ( وراحت تضم البنات وتبوس فيهم )
سارة : خلااااص يا بنت الناس موتينا اللي يشوفك يقول ذولا موعايشين معهم في نفس المدينه
تركتها سجى وهي تضحك
هيفاء تمثل الزعل : وانا انشالله مالي نصيب من الــ
قاطعتها سجى لأنها ضمتها لصدرها بقوووووووووووة خلت البنت تموت تبي هوى
هيفاء تصارخ : خلااااااااااااااااص توبة معد ابي شئ منك تووووبة والله توبة
سجى وهي تتركها وتضحك : هههههههههههههه روحي شوفي شكلك في المراية بالوجه الطماطمي
هيفاء صدقت وراحت عند المرايه تشوف ايش في وجهها بس لقت سجى كذااابة مافي شئ في وجهها وعرفت انها خدعة من سجى انقهرت منها ففتحت شنطتها بعصبية ودورت قلوس وردي تحطة وهي منغمسه في شغلها من تزبيط وتعطير سمعت صوت أحد يغني خافت هيفاء صنمت في مكانها تبي تصارخ تبي تنادي سجى بس مهي قادرة فسكتت تناظر مدخل المغسلة تستنى اللي يغني يمشي ولا ينتبه لها ....
:
:
:
: انت منت انسان أكثر...قلبي مو من قلبك أصغر
ومثلما تشعر تــ
انقطعت الأغنية من المفاجأة اللي شافها ما قدر يلف أو شئ
صنم ...وقف مكانه يتأمل الملاك اللي قدامه حاول ينزل عينه بس ما قدر شئ جذبه لذي البنت
هيفاء شوي وبتصيح من نظراته لها أما هو انتبه لنفسه ولف وجهه عالطول وقال : أوه سوري ما كنت أقصد
هيفاء حست براحة لما لف وجهه فقالت بهمس : مع.. م.. معليش
أما هو ما قدر يمسك ضحكته فطلع الدرج مرة ثانيه لغرفته أما هيفاء لما شافته يطلع عالطوووووول خذت أغراضها طيراااااااان لمجلس الحريم ولما دخلت شافت سجى قدامها تضحك وتسولف ولا كان صاير شئ
هيفاء بعصبية : سجىىىىىىىىىىىى
سجى نطت من مكانها مخترعه ولما جت بتسأل هيفاء ايش اللي صار نطت هيفاء فوقها تعطيها كم بوكس كذا عالحامي وتسب وتلعن في سجى اللي بس تضحك على شكل هيفاء
هيفاء : يا كلبة يا حيوانة والله لو أدري انه هذي خطة منك بتشوفين شئ ما يسرك يا تبنة...
سجى وهي وجهها طماطمة من الضحك : هههههههههههههههههههههه والله ماني عارفة انتي ايش قاعدة تقولين ...آآآآآآ ياكلبة خلاص فهميني بعدين أضربيني
هيفاء والدم بيطلع من راسها : لييييييييييييه يا كلبة ما قلتيلي انه فيصل فوق
سجى وكأنها اتذكرت : اييييييييييه صح ترى هو بينزل بعد شوي
هيفاء تصارخ وودها تذبحها : بدررررررررررري والله بعد ما شبع فيني هاااااا
ونطت تكمل اللي بدأته مع سجى بالضرب والسب لين ماتكسرت يدها وتعبت فجلست وهي معصبة ومقهورة من سجى وأخوها فيصل
سجى حز في خاطرها انه هيفاء زعلانة منها فراحت لها وباست راسها وضمتها وقالت : سووووووووووري هيوفه والله ماكنت أعرف انه بينزل الحين وأوعدك انشاااااااااااالله ما تنعاد ها رضيتي
هيفاء تناظرها بطرف عينها : أكيييييد
سجى بأمل اننها تسامحها : أكييييييييدين
هيفاء نطت وضمتها لأنها أصلا ما تقدر تزعل من سجى لأنها بنظرها صديقه وأخت أما سجى فرحت بحركة هيفاء فضمتها هي كمان وراحو كلهم يسمرون وسولفون سواليف البنات مع الضحك والمزح
( فوق في أحد غرف النوم )
كان فيصل جالس يضحك على شكل هيفاء يوم شافها ما ينكر انها كانت حلوة بس نظرة الخوف في عينها حلتها أكثر وقطع أفكارة جواله اللي يدق رد من دون ما يشوف الرقم
فيصل : الوو (( فيصل أخو سجى عمرة 24 طيب وحنون لكنه مغرووووووور بسبب جماله اللي يسحر الواحد ويحب حركات الترقيم لكن علاقاته كلها ماتتعدى التلفون وبيبان أكثر مع الأحداث ))
: مرحبا بحبي الأول والأخير
فيصل ناظر شاشة الجوال وشاف رقم سمر فابتسم ورد وهو لسه يضحك
فيصل : هههههه مرحبتين بحياتي ونور دنيتي
سمر : هههههه على ايش تضحك حبيبي
فيصل تذكر مرة ثانية فضحك لكن ماحب يشكك سمر بأي شئ فقال بنبرة حب اللي يشوفه يقول غرقااان في الحب ذا مو قاعد يمزح : اللي يضحكني يا حبي انتي .... لما اشوف رقمك احس بسعادة مو طبيعية آآآآآآآآه لو تدرين ايش مكانتك بقلبي بس ...
سمر انتهزت الفرصة فقالت : تقدر تثبتلي انك تحبني ؟
استغرب فيصل فاعتدل بجلسته لأنه كان منسدح في سريرة وقال : كيف ؟
فقالت سمر بغنج ودلع : أبي نخرج مع بعض... إحنا صاير لنا سنة واحنا نتكلم بالتلفون ليش مانتقل للمرحله اللي بعدها ...
فيصل سكت مستغرب من جرأتها فقال في نفسه ...( من جدها ذي تتكلم )... سمر استغربت سكوته فقالت : ها حبيبي ايش رايك
فيصل ابتسم بعذوبه وقال : لا مو الحين بس ... ( جت في باله هيفاء .. ما يدري ليه جت لكنه زاد من ابتسامته وهو يقول : انا عندي إختبارات هذي الأسبوعين فما نقدر نخرج سوى بس بنحاول انشالله
سمر سكتت لأنه قال انشالله وهذي خطوة كويسة بالنسبة لها فقال فيصل بحب : حبيبتي ايش فيكِ
سمر بدلع : مشتاقة وولهانة أشوفك
فيصل وهو يضحك : ههههههه اصبري حياتي وكل شئ بصير في وقته
سمر وهي تمثل الزعل : الله يصبررررني وبس
فيصل : زعلتي قلبو تعرفين أني ما أتحمل أسمعك زعلانة مني
سمر : لااااااا أزعل من الناس كلهم بس منك انت لو أموووت ما أزعل
فيصل : هههههههه الله لا يحرمني منك
سمر بدلع وغنج : ولا منك حبيبي
فيصل : يلا حياتي أخليك اللحين لازم أقفل باي قلبو
سمر بنفس النبرة : بااااااي روحي
قفل فيصل منها وقام ولبس الكاب حقه وخرج من الغرفة وهو يضحك عاللي صارله اليوم مع بنت خالته وقبل ما يخرج مر المغاسل وتأمل مكان وقوف هيفاء وابتسم بسخريه لنفسة وهو يقول في نفسه ( ايش اللي خلاك تفكر فيها اللحين ) تجاهل سؤاله وكمل طريقة خارج البيت وركب سيارته وراح عالمقهى اللي يجتمع مع كل أخوياه هناك
.
:
:
*********************
في بيت أبو خالد
في غرفة ريما
ريما جالسة بطفش قدام المراية ومشغله راشد الماجد تحب تسمعله ومن طفشها طلعت أدوات المكياج وجلست ترسم وتتفنن في الشدوو بلا سبب معين تبي بس تضيع وقت الفراغ اللي عندها وترجع تمسح الشدوو وترسم غيره لين ما سمعت جوالها يدق راحت شافت بنت خالتها نوف ردت بملل
ريما : الوو
نوف : هلا ريما ( نوف بنت خالة ريما وعمرها 20 طيوووبه و الحياء مقطعها لو أحد قلها انتي حلوة راحت تبكي من الحيا بس مملوحه وفيها نعومه تغطي جمالها وأنوثتها تتفجر لما تبتسم ابتسامتها أحلى ما فيها وشعرها أسود ناعم ومدرج قصير لين كتوفها وبشرتها بيضاء وعيونها لونها أسود غامق )
ريما حبت تستفز نوف : هلااااا وغلااااااا بحبيبت قلبي فوني
نوف بقهر وعصبية : ريمااااااااااااااا زفت
ريما : وي وي كل هذي العصبية بس عشان ترحيب بسيط
نوف بقهر : تعرفيني ما أحب هذي الحركات (وبخجل ) ترى أمووووت
ريما بمزح : يااااااااااااي على نعومة بنت خالتي اللهم ارزقنا اللهم ارزقنا ....
نوف : ريمووووووووه انا جالسه ابي أونسك وانتي بس كلام وإحراج
ريما : ههههههه ولا تزعل حبيبتي نوف آمري تدللي
نوف تصارخ بعصبية : ريمااااااااااااااااا
ريما وهي ميتة ضحك عللى حيا بنت خالتها : ههههههههههه اهدي أسفين خلاااااااااص ما بنتكلم
نوف : طيب بكرة عندك شئ غير الجامعة
ريما : يوووووووووه صح بكرة أول يوم بالجامعة شكرا ً حمستيني
نوف : أما انا بصراحة مانيب متحمسة ولاهم يحزنون يمكن انتي عشان أول سنه لك فامتحمسة
ريما : ههههههه ايه والله انك صادقه أول سنة لازم الواحد يتحمس بس ما أوصيك لازم تجي بدري فاهمة
نوف : ههههههههه ليه انشالله خايفة تضيعين
ريما : تبين الصدق ايه
نوف : وليه يا ماما تخافين إعتبريها مدرسة والسلام
ريما : لااااااااااااا مدرسة يا ماما الجامعة أكبر من المدرسة بامليووووون مرة
نوف : ايه في هذي معك حق
ريما : بصراحة أحس انه في أشياء كثير بتسير في هذي السنة
نوف : يمممممممممه خوفتيني يا كلبه اللحين ايش ينومني
ريما : ههههههههههه عادي حياتي غمضي عينك وبتنومين
نوف ورجعت للعصبية : ريما انا ايش قلت
ريما بعفوية وبرائة : ايش
نوف وبصراخ : لا تقعدين تتغزلين فيني يا تبنة
ريما وحبت تنرفزها : ههههههههههه انتي تامرين أمر حبيبتي
نوف وهي تشهق اللي يسمعها يقول أكيد اللحين وجهها طماطمة : ريماااااااااااااااااا
ريما بدلع : نعم قلبو
نوف انقهرت وسكرت السماعة في وجهها أما ريما جلست نص ساعة تضحك وبعدين قامت وغسلت وجهها من المكياج وراحت تحت الصالة تتفرج تلفزيون وجلست على وحدة من الكنبات وهي تقلب بالقنوات مالقت شئ حلو فقالت لنفسها (( أف اللحين الساعة تسعة بدري عالنوم بس طفش أقوم انام أحسن )) وطلعت غرفتها وحطت راسها عالمخدة وعالطوووووووول نامت <<< ما تبي تنامي هاا خخخخخخخخ>>>
:
:
:
&&&&&&&&&
كانت جالسة عالبلكونة و تناظر النجوم تحب تطالع فيها من يوم هي صغيرة .... مرت نسمة هوى باردة لعبت بخصل شعرها بس البرد كان زايد حبتين فضمت نفسها ودخلت داخل غرفتها وهي الطفش بياكلها من جد... جلست عالسرير ومسكت لها رواية وجلست تقراها لين ما طفشت منها فنزلت تحت في الصالة تشوف تلفزيون لكن وقفها بالطريق باب الصالون المردود وكانت تسمع أصوات من داخل ومو أي أصوات أصوات تعرفها كويس حست بفرحة تغمرها راحت تبي تدخل لكن وقفها صوت خالها يصارخ على خالتها
سعد بعصبية وقهر : أمييييرة أنتي تعرفين أنه مها لها الحق انها تعرفهم
أميرة بسخرية : أي حق وأي خرابيط سعد انت تعرف انه مالها أهل غيرنا .... وبعدين حنان بنفسها وصتني أن مها تعيش عندي مو عندهم
سعد بنفس العصبية : انتي لين اللحين غبية ... الرجاااااال من زمان يسأل عنها ويشوف أخبارها .... أما وصيت حنان بتتنفذ بس هذا ما يعني انه مها تقطع علاقتها فيهم
أميرة سكتت فترة ولا ردت على أخوها أما برى الصالون مها ودموعها في عينها وكل عقلها مشغول .... من هذا اللي يسأل عني وش يبي فيني وكيف يعرفني و.... أسئلة كثيرة في عقلها الصغير مو قادرة تلاقيلها جواب فمنعت شهقاتها تطلع وسكتت تسمع ايش كمان فيه بس ما لقت غير الصمت مصيطر عالمكان بس نطت مخترعة لما شافت باب الصالون ينفتح وتخرج منه خالتها اللي طالما كرهتها
خالتها أميرة باستغراب : مهااا ايش تسوين عندك ؟
مها بخوف وحلقها ناشف مو قادر الكلام يطلع لكنها جمعت باقي شجاعتها وقالت : رحت أشرب موية ...
خالتها أميرة بخوف : طيب سمعتي شئ
مها سكتت ولا ردت تبي تشوف ردت فعل خالتها وفي نفس الوقت خايفة من اللي بتعرفة
مها :ــــــــــــــــ
خالتها أميرة بعصبية وبخوف : ردي ؟
مها وتناظر الأرض وتلعب برجلها : ـــــــــــــــ
خالتها أميرة ماستحملت برود مها فراحت لها وعطتها كف من أقوى ما عندها خلا دموع مها تنزل لا شعوريا ً من قوة الضربة أما خالها من سمع صوت الضرب خرج بسرعة شاف مها جالسة عالأرض ويدها على خدها المحممممممممممر وتناظر بالفراغ ودموعها تنزل مثل سيل الأنهار وخالتها بس تسب فيها وبعصبية وصراخ
تقول : أنا يا بنت الكلب ما تردين علي؟... وش شايفة نفسك يعني هاا
خالها انجن ماتوقع أخته تسويها... تضرب يتيمة ؟ .... راح لأخته وشياطين الأنس قدامه وعطاها كف أقوى من اللي عطته لمها وقال بعصبية وبصراخ خلا البيت بكبره يهتز : لو شفتك يا أميرة تمدين يدك عليها صدقيني لا تلومين الا نفسك فاااااااااااهمة ...
أميرة ما صدقت ناظرت في أخوها وهي تحاول تمنع صوت عبرتها ودموعها يطلع : انا تمد يدك علي بسبة ( كملت بنظرة حقيرة لمها ) بنت الكلب هذي
سعد وهو فاير من التعصيب وقال بنفس الصراخ : ما الكلب الا انتي ..... كيف تمدين يدك عليها وهي يتيمة ها ؟ ....( وقال باستهزاء ) هذا وحنان أمنتك على بنتها .....
وناظر في مها اللي ولا شعرة من شعراتها اهتزت كانت مثل ماهي تناظر بالفراغ ودموعها تنزل على خدها لا صوت شهقات ولا شئ كل شئ سكون وبس ..... خالها خاف فقرب عندها وجلس يمسح على شعرها الناعم وهو يناظرها بحنان وقال بحب : حبيبتي اتعورتي تبين أوديك معي البيت عند هيفاء وسارة ....
مها ناظرت في خالها وعيونها تحكي هموم قلبها وحزنها الغير منتهي.... ماقدرت تنطق خايفة تنطق وتنفجر أسارير قلبها وتقوله عن الظلم اللي كانت تحصله من خالتها من 12 سنة من يوم جات لذى البيت وهي تعاني من خالتها اللي اتزوجت وربي ما رزقها عيال بسبب زيادة في الهرمونات وما قدرت تعالج نفسها .. فكانت على بالها انه خالتها تكرها علشان ذا السبب اللي خلا زوجها يتزوج عليها ويجيب عيال من غيرها .... قطع عليها أفكارها خالها اللي ابتسم برقه وقال : مارديتي علي تبين تروحين معي البيت ؟
مها وهي تناظر خالتها بخوف ورجعت تناظر خالها ما قدرت غير تهز راسها بلا وتطلع بسررررررعه لغرفتها اللي من يوم ما دخلت هذا البيت وأغلب أوقاتها فيه .....
:
*************
دخلت غرفتها ودفنت وجهها في السرير ودموعها بس تنزل هي أصلا ما تبكي عشان خالتها ضربتها... هي ياما خالتها تضربها... وتضربها ضرب أقوى من الكف اللي عطتها هو... بس هي كانت تبكي لأنها انضربت قدام خالها .... قدام الشخص الوحيييييييد اللي كان يحبها ويعطيها الحنان اللي فقدته من يوم كانت صغيرة واللي يشوف احتياجاتها وايش ناقصها والا ايش تبي.... هي أصلا ماتبي تكون ضعيفة قدامه عشان كذا تبكي كانت تبي تقول لأي أحد اللي بقلبها ما حست الا بنفسها وهي تمسك ورقه وتكتب .... تكتب مشاعرها اللي انحبست بقلبها من يوم كانت 8 سنين جلست تكتب وتكتب ودموعها تزيد مع كل كلمة تكتبها لين ما حست نفسها ارتاحت وهدت راحت وغسلت وجهها من الدموع اللي اختلطت مع الموية ورجعت سريرها بعد ما سكرت انوار الغرفة و فتحت المكيف وحطت راسها عالمخدة وناااااااااااامت وهي تتألم بسبب الضربه اللي خذتها من خالتها .....
تحت بالصالون
سعد حس انه الوقت مو مناسب فتنهد بألم وضيق وناظر في أخته وقال بتعب : أميرة طلبتك لا تعيدينها ....
أميرة ناظرت في أخوها وقالت عشان بس تراضيه : انشالله تكون أخر مرة
سعد ابتسم وقال : يلا انا بطلع اللحين الظاهر ما ينفع أكلم مها اللحين عن الموضوع بس بكلمها لما تهدى نفسيتها
أميرة بخوف : طيب ليش يبونها اللحين وين كانوا لما ماتت حنان ..
سعد بحزن : انتي تعرفين كيف كانت ظروفهم يا أميرة ومين قلك انهم ما يبونها انتي ماتدرين ايش كثر هم يسألون عنها ويشوفون أخبارها
أميرة بخوف : يعني بتعيش معهم
سعد ابتسم : أكيد لا احنا اتفقنا انها ماتعيش معهم بسبب وصية حنان وهم راضين بذى الشئ
أميرة ابتسمت براحة وقالت لسعد : أجل خلاص مدام كذا ما في مشكله ..
سعد قال بمزح : هههههههه شكلك ما تتحملين فراقها صح ؟
أميرة في نفسها (( الا قول مابي أشوفها مرتاحة ومتهنية بحايتها والله لعذبها لين تفارق ذي الدنيا وتلحق بامها وابوها ))
أميرة من ورى قلبها : هههههههه صح .. من جد يا سعد هي مثل بنتي اللي ما جبتها واللي شفته قبل شوي ماكان الا اني أخاف على مصلحتها
سعد ابتسم وقال : ولو... انا ما أبيك تضربينها مها كبيرة وتعرف الصح من الغلط
أميرة تحاول تجاري أخوها : أكيد مها كبيرة وعاقله مشالله
سعد راح لباب الخروج وقال : يلا لازم أمشي تأخرت وبكرة عندي دوام
أميرة راحت معه للباب وقال سعد : يلا فمان الله
أميرة : فمان الكريم وسلمني عالبنات كلهم
سعد : يوصل انشالله
وراح سعد لبيته وهو يفكر في مصير بنت أخته اللي يحبها أكثرمن بناته....
:
:
:
&&&&&&&&&&&
في بيت أبو بدر
سجى : هيوفه بكرة بتروحين الجامعة ؟
هيفاء بملل : ايه
سارة : ايش رايك نمرك ناخذك يا سجى
سجى بحماس : يااااي موافقة بس مهاوي بتروح معنا صح
هيفاء : ايه قولي كذا من أول تبين مها ها
سجى : هههههههههه ايش أسوي وحشتني البنت
سارة : هههههههههه ايه بكرة بتروح معنا تعرفين أول يوم بالجامعة مابتكون عارفة أحد
سجى : هههههههه كيف مهي عارفة أحد وانا وين رحت نسيتي أنا وهي نفس التخصص ( فنون)
هيفاء : ههههههه قولي كذا من أول
جلسو يسولفون شوي وبعد كذا قامت سجى تجيب لهم كاسات عصير الا هيفاء تقطع الصمت
هيفاء : تصدقين وحشتني نوف من زمان عنها
سارة : ايييييه صح كيف حالها والا هي زي ماهي تستحي من أي شئ
هيفاء تضحك : ههههههههههههههه الا والله هي مثل ماهي تستحي حتى من كلمة قمر هههههههه
سارة : ههههههههههههه دقي عليها أبي أسمع صوتها وحشتني ذي البنت
هيفاء طلعت جوالها ودقت رقم معين وحطت عالسبيكر
--: ألوو
هيفاء: هلااااااااا بنوف
نوف بفرح : هيفاااااااااااااااااء
هيفاء : ههههههههه ايه هيوفه محد غيرها
نوف : ههههههه قوليلي كيفك ايش أخبارك
هيفاء : الحمدالله طيبه وانتي
نوف بصوت فيه بحه : تمام
هيفاء : ايش فيه صوتك
نوف بقهر : الكلبة بنت خالتي ريما كنت أكلمها قبل شوي و كنت أبي أشوف تجهيزاتها للجامعة بس هي بس إحراج ضرب إحراج
هيفاء تضحك هي وسارة
نوف استغربت الصوت اللي مع هيفاء فقالت : هيوفه من معك
هيفاء وعينها تدمع من الضحك على صديقتها اللي الحيا مقطعها من جد : هههههههههههههههه هذي الله يسلمك أختي سارة
نوف بفرح : سااااااااااااارة وينك يادبة لك وحشة مو طبيعية
سارة أخذت الجوال من هيفاء وردت : هلا والله بنوف ههههههههه أكيد لي وحشة مو هذي أخر سنة لي الجامعة فيعني باااااااااااااااااي ههههههههه
نوف : هههههههههه حظك والله بترتاحين من هم المحاضرات
سارة : عارفة المهم انتي ايش أخبارك وعلومك ؟
نوف : والله يا سارونة حالي تمام والحمدالله والا قولولي ايش صار على خطبة حمد من بنت جيرانكم منى
سارة : ههههههههههههه خلاص ياماما انخطبت والملكة بعد أسبوعين وانتي معزومه انتي وأهلك كلهم
نوف بمزح : تسلمين بس ماكنها جت متأخرة شوي ؟
سارة : هههههههههههه ايش نسوي ما خلينا أحد الا وعزمناه أخونا الوحيد ونبي نفرح فيه
نوف : الله يخليه لكم ...
سارة وهي تسمع هيفاء تقول : يلا انتي وياها حمد برى يا سارة اخلصي وتعالي السيارة
نوف : سمعي هيفاء الخبلة ايش تقول يلا سكري لا تجي اللحين تكسر الجوال على راسك
سارة تمثل الخوف : والله انك صادقة يلا باااااي أشوفك بكرة فوني
نوف : أوكيه باي
سكرت سارة الجوال وراحت تلبس عبايتها مع هيفاء وخرجو من البيت بعد ما إستئذنو من سجى وركبو السيارة
هيفاء : السلااااااااااااام
حمد : ــــــــــــــــ
سارة :حميد ترى السلام لله
حمد وانتبه معهم : هه آه سوري وعليكم السلام
سارة تبتسم : اللي ماخذ عقلك يتهنى
حمد ناظرها فترة وقال ببرود : محد ماخذ عقلي
هيفاء بمزح :علينااااا اعترف يلا اعترف انها منى حبيبية قلبك
حمد لف لهيفاء بعصبية وقال ببرود : هيفاء اعقلي مابي أسمع هالكلام مرة ثانية
سارة وهيفا حسوا ان حمد موب طبيعي فقالت هيفاء بهمس وهي تناظر أخوها من مراية السيارة : آسفة
حمد اكتفى بابتسامة وحرك السيارة عالبيت بس سارة ما قدرت تمنع نفسها تسأل : حمد فيك شئ
حمد بتوتر : ها لا ما فيني شئ
وسكت ( حمد بطبيعته هادي ما يحب يتكلم كثير خاصة لما يسوق وهذا ما يمنع يكون مرح ) خيم السكون عالسيارة وكل واحد سرح في عالمه لين ما وصلو البيت نزلت هيفاء وسارة وحمد جلس في السيارة شوي بعدين لحقهم داخل البيت وكل واحد طلع غرفته يغير ويحط راسه عالمخدة ما عدا واحد ما قدر النوم يدخل عينه (حمد) كل مايبي ينام يسمع صوت في نفسه ( حرام عليك يا حمد اللي تسويه ) بس هو ايش ذنبه مو قادر ينام الإحساس بالذنب بيذبحه لازم يتصرف قبل يوم ملكته لازم وارتاح لهذي الفكرة بكرة لازم يصارحها لازم ... وغمض عينه بتعب وقدر يطرد الأفكار عن راسه وينام وهو مصر عالي بسويه ...